«آي صاغة»: قوة الدولار تهبط بالذهب وترقب لبيانات التوظيف الأمريكية الحاسمة لوتيرة خفض الفائدة
المستقبل الاقتصادي
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل قوى الدولار، وسط ترقب الأسواق لبيانات التوظيف الأمريكية لتحديد وتيرة خفض أسعار الفائدة المحتمل. قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي" ختام تعاملات الأسبوع"، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3430 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 4 دولارات، لتسجل 2499 دولار. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3920 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2940 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2287 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27440 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بنسبة 0.6 %، وبقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3465 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.4 %، وبقيمة 9 دولارات، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمغة الماضية، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2512 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 2503 دولارات.
ارتفاع أسعار الذهب بقيمة 135 جنيهًا خلال شهر أغسطس
في حين أوضحت بيانات منصة «آي صاغة» ارتفاع أسعار الذهب بقيمة 135 جنيهًا خلال شهر أغسطس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3310 جنيهات، ولامس مستوى 3500 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 54 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2449 دولارًا، ولامست مستوى 2532 دولارًا في 20 أغسطس الماضي، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2503 دولارات. أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، حيث مارست الارتفاعات الأخيرة للدولار الأمريكي ضغوطًا على المعدن الثمين، في ظل علاقة عكسية بينهما. وراتفع الدولار من أدنى مستوياته منذ بداية العام والتي وصل إليها يوم الثلاثاء الماضي، أن أظهرت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي لشهر يوليو الصادرة يوم الجمعة الماضية، أن التضخم لم يتغير عن الشهر السابق، ما عزز من التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة. أضاف، إمبابي، أن التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، تظل المحرك الرئيسي والمؤثر في حركة الأسعار خلال الفترة الحالية، وسط تباين في التوقعات حول وتيرة الخفض، إما 25 أو 50 نقطة أساس. وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات التوظيف الأمريكي يوم الجمعة المقبل، والتي تعد عاملًا حاسمًا رئيسيًا فيما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيختار خفضًا كبيرًا بنسبة نصف بالمائة أو خفضًا قياسيًا بنسبة ربع بالمائة.