منظمة الوحدة الأفريقية تعلن دعمها لحقوق مصر المائية في نهر النيل
المستقبل الاقتصادي
أكد محمد جبران وزير العمل، على أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز التعاون مع إفريقيا، كما أن وزارة العمل، تعتبر اتحادات ونقابات العمال الأفارقة ، واحدة من أبرز ثلاثية العمل والإنتاج بجانب الحكومات وأصحاب الأعمال، مشيرا إلى عمق العلاقات مع القارة السمراء، وأن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي مستمرة في هذا الشأن ، بإعتبار إفريقيا صديق إستراتيجي لمصر، بحكم التاريخ والجغرافيا، كونها قارة تستحق أن تكون على خريطة البلدان المتقدمة لما تمتلكه من ثروات طبيعية وبشرية.
جاء ذلك خلال استقبال محمد جبران، وزير العمل، الدكتور فرنسيس أتولي رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، رئيس اتحاد عمال دولة كينيا ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وأضاف جبران ان الدولة المصرية تشهد طفرة كبيرة من التنمية والمناخ الاستثماري الآمن، موضحا ان ملف العمل يشهد أيضا تطويرا غير مسبوق، في إطار الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس السيسي.
دور مهم في ملف العمل
من جانبه هنأ رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، محمد جبران بتوليه منصب وزير العمل في الحكومة الجديدة، وثقة القيادة السياسية، مُتنميًا له التوفيق والنجاح كونه شخصية لها دور مهم في ملف العمل المحلي والعربي والأفريقي والدولي.
حركة البناء والتعمير التي تشهدها مصر
أشار إلى أن مصر شريك استراتيجي لدولة كينيا، موضحا أن كينا داعمة للسياسات المصرية في كافة المجالات وفي المحافل الدولية، مُعربًا عن سعادته بالتنمية التي تشهدها البلاد، ومُشيدًا بالعاصمة الإدارية الجديدة كنموذج لحركة البناء والتعمير التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي.
زراعة 2000 فدان في كينيا
وأضاف أن بلاده داعمة لمصر في حقها المائي في نهر النيل، مؤكدا على أن أسواق العمل الكينية مفتوحة أمام المصريين، ومُشيرًا إلى مقترح تقدم به اتحاد عمال كينيا، يدعو فيه المستثمرين المصريين إلى زراعة 2000 فدان في كينيا، جاهزة لزراعة الخضراوات مع الاستعانة بعمالة مصرية، مُوضحًا أن العاصمة نيروبي يوجد فيها الآن ما يقرب من 5000 عامل مصري في كل المجالات.
وانتهى اللقاء على اتفاق بين الجانبين، على بدء الاجراءات التنفيذية ، لتجهيز العمالة المصرية الماهرة لسد إحتياجات سوق العمل في الدولة الكينية في أي وقت.