155 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2.3 % في تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ووسط مزيج من عدم اليقين الجيوسياسي والغموض الاقتصادي.

وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 155 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 54 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2337 دولارًا.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3543 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2657 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2064 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24800 جنيه.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3105 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3100 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.

وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية باتت العامل المؤثر في الأسعار بالسوق المحلية، وسط استقرار نسبي في سعر صرف الدولار، والعرض والطلب.

وأضاف، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، ما زالت متماسكة، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار مع بَدْء الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، سبتمبر المقبل، والتي سيكون لها تأثير على تحركات الأسعار بالسوق المحلية.

إمبابي: سعر الذهب بالسوق المحلية أقل من السعر العالمي بنحو 60 جنيهًا

ولفت، إمبابي إلى أن سعر الذهب عيار 24 أقل من سعر الذهب بالبورصة العالمية، بنحو 60 جنيهًا، حيث يبلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 3603 جنيهات، وذلك وفقًا لسعر صرف الدولار الرسمي بالبنك المركزي، والمسجل خلال تعاملات اليوم الأحد نحو 47.94 جنيهًا.

وأرجع إمبابي، تراجع السعر المحلي عن السعر العالمي، إلى استمرار عمليات تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية. وفي سياق متصل، تترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي يومي 30 و 1 مايو لتحديد مصير أسعار الفائدة، وسط توقعات بتثبتها، لاسيما مع ارتفاع معدلات التضخم.

وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد كشفت يوم الجمعة الماضي، عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 2.8% عن العام الماضي في شهر مارس، في حين سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري 0.3% في شهر مارس، وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي نحو 2.7.

ولفت التقرير، إلى ارتفاع الدخل الشخصي بنسبة 0.5% الشهر الماضي، كما ارتفع معدل الإنفاق الشخصي بنسبة 0.8%.