قال الدكتور محمد معيط وزير المالية أن تمويل العمل المناخي والحصول على التمويل الأخضر بات أكثر كلفة خاصة للأسو

مصر,الكهرباء,وزير المالية,سيارة,التمويل,المالية,الدكتور محمد معيط,المصري,الضرائب,أفريقيا,سيارة كهربائية,التمويل الأخضر,سندات سيادية,الأزمات العالمية,الهيدروجين الأخضر,أهداف التنمية المستدامة,النقل

السبت 30 نوفمبر 2024 - 04:00

وزير المالية: أصدرنا أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن تمويل العمل المناخي والحصول على التمويل الأخضر بات أكثر كلفة خاصة للأسواق الناشئة والبلدان النامية نتيجة للمخاطر المرتفعة والتصنيف السلبي، مما أدى إلى صعوبة وصول هذه البلدان للأسواق المالية الدولية، موضحًا ضرورة البحث عن أدوات مبتكرة وجديدة لتمويل التحول للاقتصاد المستدام وتعزيز المشروعات الصديقة للبيئة خاصة في ظل الأزمات العالمية المتعاقبة، التي ضاعفت حدة الضغوط التمويلية على الاقتصادات الناشئة. وأكد الوزير، خلال رئاسته لإحدى اجتماعات تحالف وزراء المالية للعمل المناخي على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا لدينا بمصر حوافز ومبادرات لزيادة الاستثمارات التنموية في المشروعات المستدامة وتعزيز المسار المصري لتحقيق التنمية الخضراء من خلال التوسع في مشروعات النقل النظيف والطاقة المتجددة والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي وغيرها من المجالات الصديقة للبيئة، لافتًا إلى أن إجمالي الاستثمارات الخضراء في مصر ارتفع من 15٪ في العام المالي 2020/2019 إلى 30٪ في العام المالي 2021/2020، ونستهدف الوصول إلى 50٪ في العام المالي المقبل، كما نستهدف زيادة إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة إلى 42٪ بحلول عام 2035.



وزير المالية: الحكومة طرحت حوافز لتشجيع إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بنسبة تترواح من 33٪ إلى55٪ من الضرائب المستحقة

وأضاف الوزير، أن الحكومة طرحت أيضًا حوافز لتشجيع إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بنسبة تترواح من 33٪ إلى55٪ من الضرائب المستحقة، وحافز آخر يصل إلى 35٪ من تكلفة إنتاج كل سيارة كهربائية محليًا، على نحو يؤكد اهتمامها بالقطاعات الواعدة ذات الأولوية الإقليمية والعالمية، ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة الصديقة للبيئة.

استراتيجية التنمية المستدامة في مصر

استعرض الوزير، استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، ونجاح التجربة المصرية في إصدار التمويل السيادي الأخضر والمستدام لتحقيق التحول الأخضر، حيث تم إصدار أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 750 مليون دولار، وسندات الباندا في السوق الصينية بقيمة 3.5 مليار يوان صيني، وهو ما يمكننا من تمويل عدد من المشاريع المستدامة عبر قطاعات مختلفة من الفئات الاجتماعية، موضحًا أنه تم تحديث «إطار التمويل السيادي المستدام» لتأكيد التزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحيث يمكن إصدار السندات الخضراء والزرقاء والاجتماعية والمستدامة.