قالت كريستالينا جورجييفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي إن دول مصر والأردن والمغرب نجحت في تنفيذ خطط

مصر,دبي,المغرب,صندوق النقد الدولي,إفريقيا,التمويل,النفط,ارتفاع,الضرائب,الشرق الأوسط,الدول العربية,صندوق النقد,ضريبة القيمة المضافة,الناتج المحلي,نمو,تراجع,مالي

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 22:45

النقد الدولي: مصر والأردن والمغرب نفذت خططا شاملة لإصلاح ملف الدعم

كريستالينا جورجييفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي
كريستالينا جورجييفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي

قالت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن دول مصر والأردن والمغرب نجحت في تنفيذ خطط شاملة لإصلاح ملف الدعم، اتسمت بتوجيه اهتمام أكبر للفئات الأكثر احتياجا . وأضافت جورجييفا - في كلمة أمام المنتدى المالي العربي في دبي - أن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة المباشر يمكن أن يوفر 336 مليار دولار لبلدان منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الدول المصدرة للنفط، فضلا عن أنه يساعد في تحقيق وفر مالي ويحد من التلوث، ويساعد على تحسين الإنفاق الاجتماعي.



كريستالينا جورجييفا: الصندوق منح نحو 64 مليار دولار من السيولة والاحتياطيات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وأشارت إلى أن الصندوق منح نحو 64 مليار دولار من السيولة والاحتياطيات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ بدء وباء (كوفيد- 19)، بما يشمل 8 مليارات دولار العام الماضي، و1.6 مليار دولار من صندوق القدرة على الصمود والاستدامة لمساعدة المغرب وموريتانيا على التحول إلى اقتصادات أكثر خضرة. من جانب آخر.. دعت جورجييفا إلى تحسين أداء المؤسسات والهيئات المملوكة للدول العربية التي تتجاوز أصولها ما بين 50% و100% من الناتج المحلي الإجمالي في بعض البلدان، كما دعت لزيادة جمع الإيرادات من خلال السياسات والعائدات ضريبية، لافتة إلى أن العديد من البلدان حسّنت أنظمة ضريبة القيمة المضافة.

جورجييفا: 11 دولة عربية انضمت للاتفاقية العالمية للحد الأدنى من الضرائب على الشركات

ونوهت المديرة التنفيذية لـ صندوق النقد الدولي بأن 11 دولة عربية انضمت للاتفاقية العالمية للحد الأدنى من الضرائب على الشركات، وجددت توقعات الصندوق بتراجع نمو الناتج المحلي للشرق الأوسط إلى 2.9% في 2024، بسبب التخفيضات قصيرة الأجل في إنتاج النفط لبعض البلدان المصدرة له، والحرب على غزة، والسياسات النقدية المتشددة، التي لا تزال ثمة حاجة إليها، وفق قولها. وتوقعّت أن يصبح تراجع الطلب على النفط تحديًا متزايدًا على المدى المتوسط، في حين يمثل ارتفاع مستويات الديون والاقتراض، ومحدودية الوصول إلى التمويل الخارجي عائقًا أمام اقتصادات بعض الدول العربية المستوردة للطاقة.